توجّه آلاف المتظاهرين إلى البرلمان البريطاني السبت في إطار حملة تستمر لأربعة أيام تهدف إلى “تسليط الضوء على إخفاقات الحكومة المتعلقة بالبيئة”.
وأطلقت مجموعة Extinction Rebellion البيئية (XR) الحدث الجمعة ووعدت باضطرابات والابتعاد عن قطع الطرقات التي باتت تعرف بها.
وتقول المجموعة إن الآلاف احتجوا أمام الدوائر الحكومية في لندن الجمعة “لتسليط الضوء على الإخفاقات البيئية والاجتماعية فيها جميعا”.
وركزت تظاهرة السبت على البيئة والتنوع البيئي وانطلقت من وستمنستر آبي بمشاركة عدد كبير من الأطفال الذين ارتدوا ملابس ووضعوا أقنعة ترمز لحيوانات.
قالت جيني أوهارا جايكواي البالغة من العمر 47 عاما التي جاءت من ويلز في رحلة استغرقت ست ساعات مع ولديها “إنها حالة طوارئ.
يحتاج الجميع إلى التعاون حتى تتمكن الأجيال الصاعدة من الاستمتاع بكوكبنا الجميل”.
وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس “يجب أن أشارك أكثر في حركات الاحتجاج لكن حياتي تتمحور على العمل والأسرة. عدم التحرك لم يعد خيارا بسبب خطورة الوضع”.
تسبّبت المجموعة في السنوات الأخيرة باضطرابات كبيرة طالت الطرقات والمطارات وشبكات النقل العام في إطار تظاهرات احتجاج على تغير المناخ.