انتقل إلى رحمة الله تعالى، السبت، رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران.
ولدَ الراحل في جرش عام 1934، وفي عام 1956 حصل على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وفي العام نفسه حصل على دبلوم مالية واقتصاد من جامعة دمشق. مُتزوج وله أربعة أولاد.
تقلدَ الراحل عددا من المناصب، منها رئيس الوزراء ووزير الدفاع وزير الخارجية، ورئيس الديوان الملكي، ومدير المخابرات العامة، ومساعد مدير المخابرات الأردنية للقسم الخارجي، وعضو في مجلس الأعيان، ومستشار عدلي في القوات المسلحة الأردنية، ومدع عام لخزينة القوات المسلحة، ووزير التربية والتعليم.
ونعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز العين الأسبق بدران.
وأشاد الفايز بمناقب الفقيد ودوره في خدمة وطنه ومليكه في مختلف مواقع العمل العام التي شغلها، وخصوصا في مجلس الأعيان.
كما نعى رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، رئيس الوزراء الأسبق بدران.
وقال الصفدي: برحيل بدران، نفقد رجل دولة بقي وفيا لوطنه وأمته، حاملا لمبادئ راسخة ستذكرها الأجيال بفخر واعتزاز، وقد ترك أثرا وسيرة عطرة حافلة لا تُنسى في سجلات الوطن الخالدة.