كشف كاتب السيرة الملكية روبرت جوبسون عن استياء أميرة ويلز كيت ميدلتون من دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لأنه بسببها لم تتمكن من توديع الملكة اليزابيث الثانية قبل وفاتها.
وشرح جوبسون بأن أحداثا كثيرة حصلت في جنازة الملكة أدت إلى توسع الشرخ بين كيت وميغان، مبينا أن كيت أجبرت على البقاء في منزلها في الوقت الذي كانت الملكة على فراش الموت في اسكتلندا، لأن الملك تشارلز الثالث أمرها بذلك ليضمن عدم حضور ميغان.
وكان هاري قد أصر على اصطحاب زوجته معه إلى اسكتلندا في الوقت الذي كانت فيه الملكة على فراش الموت، بالرغم من أن الملك أمر بأن يقتصر الحضور على أبناء الملكة وأحفادها فقط.
لذا طلب تشارلز إلى الأمير ويليام عدم إحضار كيت أيضا، لأنه لم يستطع أن يقول لهاري إن ميغان غير مرحب بها، مما أجبر كيت على البقاء حيث هي حتى يكون الأمر أكثر إنصافا.
وذكر جوبسون في كتابه أيضا أن كيت اعتبرت الجولة التي قامت بها مع هاري وميغان قبل أيام من جنازة الملكة من “أصعب الأشياء التي كان عليها القيام بها على الإطلاق”، مضيفا: “اعترفت كيت لاحقا لأحد كبار أفراد العائلة المالكة بأنها شعرت بسوء لدى الوقوف بين الزوجين”.