قال نقيب تجار الألبسة والأحذية سلطان علان، إن هناك مؤشرات على تحسن نسبي في الإقبال على شراء الألبسة والأحذية مع اقتراب حلول عيد الفطر، متوقعا بأن يستمر هذا التحسن خلال الأيام القليلة المقبلة مع حلول العيد خاصة في حال صرف رواتب الموظفين.
ورغم هذا فقد سجل الطلب على الملابس والأحذية انخفاضا مقارنة مع الموسم الماضي، من جراء تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتركز مشترياتهم على المواد الغذائية والسلع الرمضانية، بحسب علان الذي أوضح أن عمليات التجارة الإلكترونية نالت حصة واضحة من مشتريات الملابس والأحذية وانعكست سلبا على التجار.
وأضاف علان أن التجارة الإلكترونية لديها قدرة مالية كبيرة لا تتوفر لدى تجار القطاع وتنتهج سياسة الإغراق وذلك بهدف الاستحواذ على الأسواق في المستقبل، مطالبا الجهات الحكومية بمعالجة التحديات التي تواجه القطاع وإعادة النظر بالرسوم الجمركية والضرائب التي يدفعها.
وعن مستويات الأسعار، أشار علان إلى أنها بنفس أسعار الموسم الماضي، ولم يطرأ عليها أية ارتفاعات باستثناء بعض الأصناف المستوردة لارتفاع تكاليفها من المصدر.
وأوضح أن قطاع الألبسة والأحذية كغيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى يمر بظروف ضاغطة ويعاني من حالة ركود ملموس؛ ما اضطر التجار إلى اللجوء للتخفيضات والبيع تقريبا بكلف البضائع.
يشار إلى أن غالبية مستوردات الأردن من الألبسة تأتي من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأجنبية والآسيوية، فيما يضم قطاع الألبسة والأحذية بعموم الأردن أكثر من 11 ألف تاجر ويشغل نحو 60 ألف عامل غالبيتهم أردنيون.