واجه شقيقان مصير مأساوي بسبب باب منزل مفقود كاد أن يودي بحياة أحدهما، وفقدان الاخر لحريته مدة 8 سنوات، اثر قيام شاب بالشروع بقتل شقيقه بسبب خلافهما على باب فقد من منزل المجني عليه
وفي تفاصيل الجريمة فانه في نيسان 2020 ونتيجة لخلاف حصل بين المجني عليه وشقيقه المتهم بسبب قيام المجني عليه بالبحث عن باب العمارة التي يسكن بها واعتقاده ان شقيقه المتهم هو من أخذه فقام بوضع ابنه الطفل البالغ من العمر 13 عاما على كتفه للصعود على السور والتحقق من وجود الباب في منزل عمه، وفي الاثناء شاهدهما المتهم فخرج على الفور وبيده سيف وضرب به شقيقه على كتفه ثم لحق بالطفل ولحق به المجني عليه وبسبب تعثره سقط أرضا فعاد اليه المتهم وأخرج خنجرا وطعنه في صدره، وجرى إسعاف المجني عليه وتبين أن إصابته شكلت خطورة على حياته.
وبالمحاكمة قضت محكمة الجنايات الكبرى بتجريمه بجناية الشروع بالقتل وشددت المحكمة العقوبة كونه مكرر بالمعنى القانوني وسبق وان حكم بقضية سرقة، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة 12 سنة ولاسقاط شقيقه المجني عليه حقه الشخصي عنه قررت اعتباره سببا مخففا تقديريا وخفضت العقوبة الى الاشغال المؤقتة مدة 8 سنوات.
محكمة التمييز أيدت الحكم وقالت أنه متفقا والقانون من حيث التجريم والعقوبة.