اهتزت شباك مانشستر يونايتد بهدفين عكسيين في الدقائق الأخيرة في تعادله 2-2 مع إشبيلية في ذهاب دور الثمانية بالدوري الأوروبي لكرة القدم بملعب أولد ترافورد الخميس.
وسجل مارسيل سابيتزر هدفين في الشوط الأول، لكن الفريق أخفق في حسم المباراة بهدف ثالث قبل أن ينجح إشبيلية، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ستة ألقاب، في تقليص الفارق في الدقيقة 84 عندما أطلق خيسوس نافاس تسديدة اصطدمت بتايرل مالاسيا وحارس المرمى ديفيد دي خيا إلى داخل الشباك.
ولعب يونايتد بعشرة لاعبين بعد خروج المدافع ليساندرو مارتينيز مصابا ونجح البديل يوسف النصيري في إدراك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما لعب ضربة رأس اصطدمت بهاري مغواير ودخلت الشباك.
وأبلغ إريك تن هاج مدرب مانشستر يوناتيد محطة (بي.تي. سبورت) “أعتقد أن المباراة كانت تحت سيطرتنا. كان علينا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف… بعدها لم نكن محظوظين في بعض اللحظات بالإصابات. بعدها استقبلنا هدفين عكسيين وهذا حظ عثر. يجب أن نتعامل مع الأمر. بالطبع يجب أن نتعلم أن علينا حسم المباراة”.
وأحرز سابيتزر، المعار من بايرن ميونيخ، هدفه الأوروبي الأول مع يونايتد في الدقيقة 14، عندما سيطر على تمريرة دقيقة من برونو فرنانديز قبل أن يسدد الكرة في المرمى.
وضاعف اللاعب النمساوي التقدم بعد سبع دقائق مستغلا تمريرة متقنة من أنتوني مارسيال ووضعها في الشباك بصورة جيدة.
لكن سابيتزر قال إن الكلمات لا تسعفه لوصف انهيار فريقه في الدقائق الأخيرة.
وقال “إنها مباراة متقلبة. كان علينا حسم المباراة، تعادلنا، ليست النتيجة المنشودة لكننا سنذهب إلى إشبيلية لحسم الفوز هناك. سنحت لنا فرصنا كنا واثقين وأعتقد أننا سيطرنا على المباراة، لكن للأسف اهتزت شباكنا بسهولة”.
وبدا أن مارتينيز تعرض لإصابة خطيرة في الكاحل إذ إن اثنين من لاعبي اشبيلية – من زملائه في المنتخب الأرجنتيني – حملاه إلى خارج الملعب.
وهز يونايتد، الساعي للفوز باللقب الثاني هذا الموسم بعد كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الشباك في بداية المباراة، لكن الحكم ألغى هدف جيدون سانشو بداعي التسلل.