قال رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثودوكس المطران عطالله حنا، إن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المسيحيين والمسلمين في مدينة القدس المحتلة، هي إجراءات عنصرية وتهدف للنيل من الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة.
وأضاف، في تصريح الخميس، أن أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفون في مقدساتهم وفي أوقافهم وفي صمودهم وفي رباطهم وحتى في أعيادهم.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حذرت في بيان لها الخميس، من قيام إسرائيل بفرض قيود تحدُ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور.
وأشار المطران حنا إلى أن المسيحيون صائمون استعدادا لاستقبال عيد القيامة الأحد المقبل، وقبله سبت النور الذي يحتفى به بشكل خاص في كنيسة القيامة، لذا، وجب التأكيد أن الاستهداف يطال الجميع كمقدسيين وفلسطينيين مسيحيين كانوا أو مسلميين.
وأكد رفضه جملة وتفصيلا للإجراءات والتقييدات التي تجريها سلطات الاحتلال، مضيفا أنه “ينبغي للمسيحيين المحتفلين بعيد القيامة أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة، التي تعتبر من أهم الأماكن المقدسة المسيحية وهي قبلة المسيحيين الأولى والوحيدة ويأتون إليها من مختلف أرجاء العالم.
“نحن لن نتعاطى مع هذه الإجراءات الإسرائيلية إطلاقا وندعو المسيحيين سواء كانوا فلسطينيين محليين مقيمين في القدس وضواحيها أو في مناطق فلسطينيي 1948 والضفة الغربية المحتلة، إلى شد الرحال إلى مدينة القدس في هذه الأيام المقدسة سواء الجمعة العظيمة أو سبت النور أو عيد القيامة المجيد لكي نقول للعالم بأسره وتكون رسالتنا بأننا ننتمي للقدس وكنيسة القيامة لنا”، وفق المطران حنا.