أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مسؤولي الشرطة يعتقدون أن الاشتباكات داخل المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف بالمدن المختلطة.
وذكرت أخبار “قناة 12” نقلا عن مصادر في الشرطة لم تسمها، أن التقييم الأمني توصل إلى أن الاضطرابات في المسجد الأقصى ستؤدي على الأرجح إلى أعمال عنف في ما يسمى بالمدن المختلطة التي تضم عددا كبيرا من السكان اليهود والعرب.
وأفاد موقع “والا” الإخباري بأن المخابرات العسكرية أخبرت القادة السياسيين مؤخرا أن احتمال وقوع حرب أكبر من استعادة الهدوء.
ويشير التقييم الاستخباراتي إلى أنه “من المتوقع أن تستمر التوترات مع انتهاء شهر رمضان خلال وقت لاحق من أبريل، وأنه يجب على إسرائيل التوقف في الوقت الحالي عن الرد على الهجمات الأخيرة التي شنتها “حماس” و”حزب الله” اللبناني ووكلاء إيران في سوريا”.
وقال التقرير أيضا إن المخابرات العسكرية حذرت من أن “الاحتكاك المحيط بالمسجد الأقصى يوحد جبهات مختلفة ويزيد من تأثير التحريض على الإنترنت ضد إسرائيل”.
يذكر أن المسجد الأقصى شهد صدامات عنيفة بين مصلين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وتوعدت في أعقابها فصائل فلسطينية بشن هجمات انتقامية. وعلى الأثر، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب تقييم شامل للوضع الأمني، أنه اعتبارا من يوم الأربعاء، لن يسمح لليهود بدخول المسجد الأقصى حتى انتهاء شهر رمضان.