أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية نواف العجارمة حرص الوزارة على توفير بيئة صحية في مدارس الوزارة، مشيرا إلى الشراكة القائمة بين الوزارة ووزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية.
جاء ذلك خلال ترؤس العجارمة اجتماع اللجنة العليا لبرنامج المدارس الصحية، الاثنين في مبنى الوزارة بحضور أعضاء اللجنة والمديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج، وممثلين عن وزارة الصحة.
وأشار العجارمة إلى أهمية البرنامج لقدرته على تمكين المدارس من إضفاء اللمسة الجمالية عليها من خلال الاهتمام بنظافتها وتفعيل دور الجميع في تعزيز الحس بالمسؤولية الصحية، إضافة إلى الدور الرئيس للبرنامج الذي يُعنى بتوفير الصحة السليمة في المدرسة وبناء الثقافة الصحية لدى أبنائنا الطلبة والمساهمة بنشر الوعي المجتمعي في هذا الجانب.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به مديرو ومديرات المدارس في إنجاح المشروع نظرًا لأهمية الدافع والاهتمام اللازم لدى المديرين في قيادة تنفيذ البرنامج.
وأشار إلى حرص الوزارة على تقديم الدعم الكافي للتوسع ببرنامج المدارس الصحية وإعداد خطة لرفع أعداد المدارس المنضوية في المشروع، مبينا أن عدد المدارس الصحية بلغ 724 مدرسة يدرس بها 420 ألف طالب وطالبة.
وأكدت عريفج أهمية الشراكة في تنفيذ المشروع، مبينة أن العمل في هذه الشراكة يعتمد أصلا الاحتياجات التي ترصدها وزارتا التربية والتعليم والصحة.
وأعربت عن تقديرها لفريق العمل والوزارتين لدورهما الكبير في دعم تنفيذ المشروع لتوفير بيئة مدرسية صحية ومتميزة، مؤكدة أهمية مأسسة العمل الصحي وبناء الثقافة الصحية في المدرسة.
واشتمل الاجتماع على عرض حول عمل الجمعية والبرامج التي تنفذها والفئات التي تستهدفها في عملها.
وبرنامج المدارس الصحية هو أحد برامج الجمعية للتوعية الصحية، والذي يأتي استمرارا للشراكة بين الجمعية ووزارتي التربية والتعليم والصحة.