قال عضو مجلس الأعيان محمد المومني، الخميس، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية له تكلفة دبلوماسية وسياسية.
وأوضح المومني، لبرنامج “صوت المملكة“، أن علاقة إسرائيل مع جوارها العربي والمجتمع الدولي في غاية الأهمية.
ورأى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من اقتحام للمسجد الأقصى له 3 أبعاد أساسية، البعد الأول هو أنه يجب إدانة هذا التصعيد الإسرائيلي الاستفزازي غير المقبول والمرفوض شكلا ومضمونا، خصوصا أنه في كل رمضان يحدث هذا الأمر وهو سيناريو يتكرر كل عام.
وأضاف أن البعد الثاني هو الشد على أيدي المقدسيين في مقاومتهم بترسيخ حقهم في العبادة، وأن الموقف الرسمي الإسرائيلي يسمح بزيارة المستوطنين وليس بممارسة الطقوس الدينية لهم، وهذا الموقف ملتزم به من الحكومة الإسرائيلية وهو ما نسميه بـ”الأوضاع القانونية والتاريخية”.
وعن البعد الثالث، قال إنه لا يجوز المزاودة على الموقف الأردني ولا على السيادة الفلسطينية، موضحا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لا يجوز المزاودة عليها.
من جانيه قال عضو مجلس النواب عمر العياصرة، قال إن الأردن يتحمل كلفة احتلال الأقصى المعنوية والسياسية، حيث إن الأردن يؤدي الدور الإداري من خلال وزارة الأوقاف والدور السياسي من خلال الحركة الدبلوماسية.
وأضاف أن على الجميع مساندة الأردن في الدور الذي يؤديه في المسجد الأقصى المبارك.