قال رئيس جمعية النقل السياحي عبد الستار أبو حسان، إن الحافلات السياحية متوافرة، وتغطي احتياج المكاتب السياحية، والزيادة بأعداد السياح خلال هذه الفترة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الجمعية قامت وبالتنسيق مع هيئة تنظيم النقل البري، بإصدار تصاريح لحافلات من خارج القطاع سواء من شركات النقل الدولي أو شركات تأجير الحافلات أو حتى إدخال حافلات من دول الجوار، حيث تقدمت شركات نقل سياحي عدة بطلبات للحصول على تصاريح للحافلات التي تغطي احتياجات زبائنها من المكاتب السياحية.
وبين أبو حسان، أنه جرى إصدار تصاريح لأكثر من 200 حافلة نقل سياحي من خارج القطاع لمدة شهر من تقديم الطلب، وذلك للسيطرة على الطلب المتزايد على الحافلات السياحية خلال هذا الموسم.
وأوضح، أن الطلب المتزايد على الحافلات بدأ بالانحسار الآن، وعند انتهاء شهر رمضان ستعود جميع الحافلات التي تنقل المعتمرين إلى خدمة السياحة الوافدة.
ودعا أبو حسان، المكاتب السياحية إلى القيام بعمليات حجز الحافلات التي تحتاجها من شركات النقل السياحي مسبقاً، ودفع جزء من القيمة عند الحجز، وذلك لتنظيم عملية الحجوزات للحافلات السياحية وعدم الإضرار بمصالح شركات النقل السياحي.
وكان مجلس الوزراء قد قرر الموافقة في تاريخ 15 آذار الماضي، على الاعفاء الكامل لوسائط النقل السياحي المتخصص التي سيتم إدخالهـا للخدمـة مقابل الشطب والتحديث الاستبدالي من الرسوم الجمركية، وتخفيض قيمـة الضـريبة العامـة علـى المبيعـات لتصـبح بنسبة 7 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة، وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح بنسبة 4 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
وكذلك الإعفاء الكامل لوسائط النقل السياحي المتخصص التي تسجل وترخص لأول مرة، من الرسوم الجمركية، وتخفيض قيمـة الضـريبة العامـة على المبيعات لتصبح بنسبة 10 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة، وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح بنسبة 6 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية، بالإضافة إلى منح شركات النقل السياحي المتخصص مهلة سنة واحدة لتصويب أوضاعها للحافلات موديل 2006 فما فوق.