انخفض الدولار الأسترالي الثلاثاء، بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة كما هي؛ بينما استعاد الدولار بعض مكاسبه التي خسرها عندما أظهرت البيانات تراجعا في نشاط التصنيع في الولايات المتحدة.
وفي قرار متعلق بالسياسة النقدية وحظي بمراقبة عن كثب، أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي الثلاثاء، على سعر الفائدة النقدي دون تغيير عند 3.6%؛ وذلك بعد سلسلة من عشر ارتفاعات متتالية، إذ قال صناع السياسة، إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت “لتقييم تأثير الزيادة في أسعار الفائدة حتى الآن والتوقعات الاقتصادية”.
وانخفض الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.4% بعد القرار، وكان آخر انخفاض له بنسبة 0.3% عند 0.6766 دولار.
في السوق الأوسع نطاقا، استعاد الدولار بعض مكاسبه خلال جلسة التداول الآسيوية بعد تعثر الاثنين، الذي كان مدفوعا بالبيانات التي تشير إلى مزيد من التباطؤ في الاقتصاد الأميركي.
وأظهر مسح معهد إدارة التوريد الاثنين، أن نشاط التصنيع انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في آذار/مارس؛ إذ استمرت الطلبات الجديدة في الانكماش، مع انخفاض جميع المكونات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي عن عتبة 50 للمرة الأولى منذ 2009.
وأدى ذلك إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع متتبعا التراجع في عوائد سندات الخزانة الأميركية مع تقليل المستثمرين للتوقعات بشأن المدة التي ستحتاجها أسعار الفائدة للبقاء في نطاق ضيق لترويض التضخم.
وسجل الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي أعلى مستوياتهما في عدة أسابيع في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، لكنهما تراجعا في وقت لاحق.