هلا نيوز
قالت ألينا هبّا ، محامية ترامب إن الرئيس السابق يشعر بالظلم و “خيبة الأمل لأن هذا أصبح يوما حزينا لبلدنا”، بعد توجيه الاتهام إلى ترامب من قبل المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج.
ألينا هبّا : قضية نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز هي القضية “الأكثر إثارة للشفقة من الناحية القانونية”، وسيتم تبرئة ترامب في المحاكمة
وأضافت هبّا، وهي من أصول عراقية، أن قضية الأموال السرية التي تورط فيها ترامب ونجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز هي القضية “الأكثر إثارة للشفقة من الناحية القانونية”، وتوقعت أن ترامب “سيتم تبرئته” في المحاكمة، وفقا لموقع “أكسيوس”.
ووصفت هبّا لائحة الاتهام بأنها محاولة لمنع ترامب من أن يصبح رئيسا مرة أخرى.
ويواجه ترامب، أيضا، تحقيقات جنائية في ولاية جورجيا بشأن مزاعم بأنه حاول تغيير نتائج انتخابات 2020 هناك، ومن قبل وزارة العدل التي تحقق في دوره في تمرد 6 يناير وتعامله مع وثائق سرية.
وبحسب ما ورد، قالت هبّا :” إنها لا تعرف بعد نطاق لائحة الاتهام، لكنها “مصدومة بنفس القدر مثل بقية العالم الآن”.
ولدى السؤال عن الحالة الذهنية لترامب، أجابت ” “لا أستطيع أن أقول إنه فوجئ” .
هبّا: لائحة الاتهام بأنها محاولة لمنع ترامب من أن يصبح رئيسا مرة أخرى
وقالت: “أعتقد أن مشاعره هي أن هذا نتيجة لتقدمه في استطلاعات الرأي، والقيام بعمل جيد بشكل لا يصدق، إنه المرشح الرئيسي … وعندما يخاف الناس من نجاح شخص ما وإصلاح الفوضى التي هي بلدنا ، فإنهم يلاحقونك “.
وأوضحت أن مواجهة ترامب خمسة تحقيقات مختلفة “هي المشكلة الرئيسية بالضبط المتمثلة في تسييس وزارة العدل في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت “سيكون هناك – لن أسميها استسلاما – استدعاء ، تماما كما يفعل أي شخص آخر”.
ولكن ما هي قصة صعود المحامية هبّا نفسها ومدى ارتباطها بالفريق القانوني لترامب ؟
ولدت هبّا مع شقيقيها في بلدة سوميت بولاية نيوجرسي القريبة من نيويورك لأبوين هاجرا من العراق هرباً من اضطهاد العرب الكاثوليك في أوائل الثمانينات، ووالدها سعد هبّا متخصص في أمراض الجهاز الهضمي.
وقد تخرجت هبّا من مدرسة كنت بلاس في عام 2002 والتحقت بجامعة ليهاي، وتخرجت في عام 2005 بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية، كما حصلت على شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة الكومنولث في عام 2010، وعملت هبّا في صناعة الأزياء بين عامي 2005 و 2007 ، وعلى الرغم من أنها كانت تستمتع بصناعة الأزياء، إلا أنها قررت الالتحاق بكلية الحقوق لأسباب مالية.
وفي عام 2019، انضمت هبّا إلى نادي ترامب الوطني للغولف في منطقة بيدمينستر بولاية نيو جيرسي، على بعد ثماني دقائق بالسيارة من مكتب المحاماة الخاص بها، وهناك تعرفت على ترامب، ولكن لم تقم هبّا أبدا بعمل قانوني لترامب عندما وظفها في سبتمبر 2021 كجزء من فريقه القانوني لتحل محل العديد من المحامين الراسخين الذين عملوا مع ترامب لسنوات عديدة لكنهم سحبوا خدماتهم، بما في ذلك: مارك كاسوفيتز، وتشارلز هاردر، ومارك موكاسي، وجاي سيكولو، ولورانس س. روزين، بحسب ما ورد في بطاقة التعريف الخاصة بالمحامية الينا هبّا على موسوعة ” ويكيبيديا”.
وبعد فترة وجيزة من تعيينها، تصدرت هبّا عناوين الصحف من خلال رفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار نيابة عن ترامب ضد صحيفة نيويورك تايمز، وثلاثة مراسلين من التايمز، وابنة أخت ترامب، ماري ترامب،ـ كما عملت هبّا، أيضا، نيابة عن ترامب عندما تمت مقاضاته بتهمة التشهير من قبل سمر زيرفوس. وكان ترامب قد وصف زيرفوس بأنها “كاذبة” في عام 2017، بعد أن اتهمته بتقبيلها.
ورفعت هبّا دعوى مضادة رفعها ترامب ضد زيرفوس، مدعية أنها كانت تحاول خنق حق ترامب في حرية التعبير.
وأشارت مجلة “نيوزويك” في وقت سابق إلى أن دور ألينا هبّا كاد أن ينتهي كواحدة من أكثر المحامين ثقة عند دونالد ترامب حيث لم تعد هبّا، تمثل الرئيس السابق في الدعوى المرفوعة ضده من قبل كاتبة العمود السابقة في (إيل إي) جين كارول، التي اتهمت ترامب باغتصابها في منتصف التسعينيات. ونفى الرئيس السابق هذه المزاعم،
وبدلاً من ذلك ، عيّن ترامب المحامي الجنائي البارز جو تاكوبينا لتمثيله في قضايا الضرب الجنسي والتشهير المقرر أن يتوجه إلى المحاكمة في أبريل.