قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، الأربعاء، إن حركة الإقبال على المطاعم حتى الآن “ضعيفة”، وذلك لعدة أسباب منها حرص العائلات في بداية شهر رمضان على إعداد وجبات الإفطار في منازلها كنوع من الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقال عواد في رده على استفسارات إن الثلث الأول من رمضان يعاني من ضعف الطلب وبناء على ذلك تقوم عدة مطاعم بإغلاق أبوابها خلال هذا التوقيت لإجراء الصيانة أو كإجازة للعاملين.
وأضاف عواد أن من أسباب تراجع الطلب أيضا هو عدم وجود سيولة كافية بيد المواطن لغايات إنفاقها على المطاعم أو أية كماليات ورفاهيات أخرى.
ويرى عواد أن موسم الموائد الرمضانية والعزائم والجمعات العائلية بشكل عام لم يبدأ بعد، ويتوقع أن تسير الحركة التجارية باتجاه إيجابي مع نهاية هذا الأسبوع.
وأما عن الحركة المشاهَدة في الأسواق قال عواد إن الحركة بعد الإفطار ووقت السحور نشطة لدى المقاهي والمحال التي تقدم الأراجيل أو برامج ترفيه، وكذلك لدى بعض المطاعم.
وتابع: “بشكل عام الأداء التجاري يشهد حالة من التراجع لكن في الفترات الماضية كان أفضل مما هو عليه الآن”.
وبشأن توفر السيولة قال إنه لتوفير السيولة جرى المطالبة بتأجيل الأقساط البنكية ولكن لم يؤخذ بها.