تشهد إسرائيل حركة إضراب شاملة، احتجاجا على الإصلاح القضائي، وقد جمدت حركة الطيران بمطار بن غوريون وأغلقت الجامعات أبوابها، فيما أعلنت المستشفيات استقبال الحالات الطارئة فقط.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حركة الطيران في المطار جمدت بسبب الإضراب العام احتجاجا على الإصلاح القضائي.
وبينما ستبقى الطائرات قادرة في الوقت الحالي على الهبوط في مطار بن غوريون، من المتوقع أن يتأثر عشرات الآلاف بالتغييرات في الرحلات الجوية.
وناشد بنشاس عيدان، رئيس لجنة العمال في هيئة المطارات الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تأجيل كل شيء بعد الاستقلال، أقول لك كرجل من الليكود أنني أؤمن بطريقتك.. لكن المسار كما تقوده يجب أن يتوقف. لا يوجد شيء لا حل له بالحوار”.
وفي السياق، أعلنت النقابة الطبية عن إضراب كامل في النظام الصحي، على أن تستقبل المستشفيات فقط الحالات الطارئة.
في الوقت نفسه، أعلنت جميع الجامعات وعدد من المؤسسات الأكاديمية تعليق الدراسة حتى إشعار آخر. كما أعلنت لجنة مستخدمي مينائي أسدود وحيفا الإضراب الشامل.
هذا وأغلقت المجمعات والمحال التجارية باستثناء الصيدليات ومحلات السوبرماركت.
وقالت النقابة في بيان: “لن نكتفي بإيقاف التشريع بدون محتوى أكثر جوهرية يضمن حماية حقوق المرضى. سيتوقف الإضراب بمجرد صياغة مخطط واضح ومتفق عليه للمفاوضات يضمن، أرضية مستقرة للحفاظ على حقوق المرضى في النظام الصحي”.
ودعت مجموعة “الهستدروت”، وهي أكبر تجمع نقابي في إسرائيل وتمثل أكثر من 700000 عامل في الصحة والعبور والمصارف، من بين العديد من المجالات الأخرى، للإضراب اليوم الاثنين، في حركة قد تشل قطاعات كبيرة من الاقتصاد الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده نتنياهو عند الساعة العاشرة اليوم الاثنين، لإعلان تجميد “الإصلاحات” القضائية بسبب خلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتهديد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة في حال تعليق تشريعات الخطة القضائية.