أ.د محمد بن ناصر البيشي
ان تجربة دبي في السياحة متميزة وتعرف قيمتها اذا جربت غيرها في بعض الدول
وفي دبي تلحظ تطبيقات لعلم الادارة وادارة سياحية متفردة وسوف اورد بعض الشواهد التي تجدها في دبي وقل ان تجدها في غيرها وابرزها:
1- سمو اخلاقيات رجال الامن وعدم ابتزاز السائح وارغامه على دفع رشوة يلعن منحها وقبضها.
2- منع الشحاته واحراج السائح حتى وهو يتناول قهوته وخلق مناخ حزين وكئيب تعكر صفو الرحلة.
3- التعامل الراقي والابتسامة والترحيب من كل مقدم خدمة سياحية مصحوبه بشفافية عالية في الرسوم والتزام كامل بالالتزامات التي وعد بها.
4- جودة المرافق السياحية – الفنادق والشقق- وتطبيق مواصفات السلامة
فيها وتوفرها واعتدال اسعارها
5- النظافة القياسية في شوارعها؛ وميادينها وحدائقها وشواطئها
6- الامن والامان حيث يطمئن قلبك فالمسموح واضح ومتاح؛ والممنوع واضح وغير متاح
والشوارع مضاءة والخدمات الامنية والصحية عالمية المستوى
7- الرقابة الصارمة على المطاعم حيث تاكل وانت مطمئن ومتهني اضافة الى تعددها وتنوعها وهي متاحه وقت ما شئت
8- حزمة الفعاليات التي تلبي رغبات السائح وابرزها المعارض؛ الحفلات؛ القرى الترفيهية مثل القرية العالمية
9- متعة التسوق حيث توجد عدد من المولات الراقية والمحلات التراثية والماركات العالمية
10- توفر النقل الداخلي من خلال شبكة تاكسي وباصات وقطارات وكذلك توفر رحلات جوية تستطيع ان تسافر متى شئت
الخلاصة: من يريد سياحة عليه اخذ الدروس والعبر من تجربة دبي وتتلخص في :
-ضبط سلوك رجال الامن وتجريم ابتزاز السائح
– منح المتسولين على الاقل في المناطق السياحية
– الزام المتعاملين مع السياح بالسلوك الانساني المتمثل في المعاملة الراقية وتدريبهم على مهارات الذكاء العاطفي
– تطبيق اعلى معايير الجودة في مرافق السياحة
– الحرص على النظافة العامة
– تكثيف الفعاليات وتنوعها
– الشفافية مع السائح من حيث المسموح والممنوع
– توفير الامن والامان للسائح فعلا وواقعا وليس ارقام جهات خذولة وقت الحاجه
– تطوير النقل السياحي الداخلي والخارجي