ألمحت رغد حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلى أنها ستعود لتكون “جزءا من مرحلة وطنية قادمة”، مشيرة إلى أنها تمتلك “إرادة قوية” لهذا الأمر، ما أثار جدلا عبر وسائل التواصل.
وقالت رغد صدام حسين في مقابلة تلفزيونية: “أنا ليس لدي طموح، أنا لدي إرادة قوية لأن أكون جزءا من مرحلة وطنية قادمة ليس بعيدا بإذن الله .. الطموح قد ينتهي لكن أنا لدي إرادة قوية في هذا المضمار وليس رغبة، هناك فرق بين أن تكون لديك رغبة أو أن تكون لديك إرادة عالية أو إصرار، نعم، متابعتي للشارع جزء من اهتمام كبير”.
وأضافت: “الوالد عندما سيعود إلى أرضه، ستعود رفاته بطريقة تليق به، وباستقبال عسكري مهيب واستقبال جماهيري كبير”.
وقد أعاد مغردون نشر هذه التصريحات وسط تعليقات عديدة.
وكتب مغرد ساخرا: “ليش خايفين من مرة، ملامح وجها ما توحي للعنف 😂…”.
وقال آخر: “امرأة عراقية حرة تهز عروش وشوارب أشباه الرجال ومليشياتهم رغد صدام حسين بظهورها الملفت للإنتباه أمام الشعب العراقي والعربي أظهرت عجز المتسلطين وفشل أصحاب الكراسي أمام شعبنا الحر الأبي لأنها تحمل وتمثل قيم ومبادئ الوطنية التي كانت تسود ويعيش في ظلها المواطن العراقي الأصيل فلهذا هي ارعبتهم لأنهم على مدار عشرون عاما عاثوا بالأرض فسادا من قتل ونهب وتشريد وتجويع اخافتهم لأنهم لم يتم[twitter] كنوا من بناء دولة رغم الامكانيات”.
وكتبت مغردة: “العراقية الحديدية رغد صدام حسين ستدخل الإنتخابات القادمة وستكتسح الاصوات وخاصة من أبناء الجنوب، نعم من أبناء الجنوب”.
وسأل مغرد: “ليش الناس خايفة من رغد شلون لو يرجع صدام حسين عطو الشعب فرصة يختار”.
يذكر أن رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناءها يقيمون منذ عام 2003 في الأردن، ورفضت عمان عدة مرات تسليمها لبغداد التي اتهمتها بـ “تمويل نشاطات إرهابية”.
وكانت السلطات العراقية قد نشرت اسمها، في عام 2018، ضمن قائمة المطلوبين لانتمائهم إلى حزب البعث.