بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث الثلاثاء، الأوضاع في سوريا، و”التعاون في مساعدة الأشقاء السوريين جراء الزلازل الأخيرة، والتحديات الناجمة عن تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المستضيفة”.
وشدّد الصفدي خلال اللقاء على أن “المملكة مستمرة في مد يد العون للأشقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية لمساعدتهم على مواجهة تبعات الزلازل الأخيرة التي ضربت البلدين في شباط الماضي” مؤكداً “استمرار” الأردن في إرسال المساعدات إلى البلدين.
وأطلع الصفدي، غريفيث، على “جهود المملكة في مساعدة الأشقاء في سوريا، وإيصال المساعدات لهم لتمكينهم من مواجهة تبعات وتداعيات الزلزال” كما أطلعه على “التحديات التي تواجهها المملكة في استضافة اللاجئين” مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي لالتزاماته تجاههم.
وأشاد الصفدي بـ “الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في إيصال المساعدات للأشقاء المتضررين في سوريا” مرحباً بـ “قرار الحكومة السورية فتح المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا؛ الأمر الذي ساهم في إيصال تلك المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلازل في المدن السورية جميعها”.
من جانبه، أشاد غريفيث بـ “جهود المملكة ودورها في استضافة اللاجئين، وتقديم المساعدات للمتضررين من الزلازل في كل من سوريا وتركيا”.