قال النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي ،أن الحكمة ليست في كثرة الأحزاب في الأردن ، وإنما الهدف ينبغي أن يقوم على برامجها ومدى قابلية تطبيقها خلال السنوات المقبلة .
وتابع الرفاعي إن العديد من الأحزاب صوبت أوضاعها بحيث تتسق مع تعديلات قانون الأحزاب ، مضيفًا أن قانون الأحزاب الجديد سيعطي وجهًا جديدًا للبرلمانات في الأردن .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني تحت رعاية نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي والمعنون بـ “واقع المشاركة الحزبية للمرأة ، بعد عام على إقرار قانون الأحزاب 2022″، والذي ينفّذه مركز الحياة راصد بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى – لجنة التنمية المجتمعية .
وأضاف الرفاعي إن الاحتفال بيوم المرأة في الأردن أصبح بروتوكوليًا ، وكأنه أصبح مهمة مطلوبة لدى البعض لا أكثر .
وبيّن أن دور المرأة سيشهد منذ بداية العام الحالي ، نهضة بالتزامن مع إطلاق مراحل رؤية التحديث السياسي ، مشددًا على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة على صعيد الأجور ، والذي جاء استجابة لمطالبات واسعة خلال السنوات الماضية .
وقال الرفاعي: ” المرأة في العالم العربي تعاني ، سواء على الصعيد السياسي أو المشاركة الاقتصادية ، أو مستوى الأجور ، بالإضافة إلى عدم دعم المرأة لدور المرأة على مختلف المستويات”.
وبين أن كوتا المرأة ستنتهي بحلول الأعوام العشر المقبلة ، بحيث يصبح لها دور قوي بالممارسة الحرة بالانتخابات .
وفي السياق ، قال الرفاعي ، إنه ينبغي تعزيز دور المرأة في الحياة الديمقراطية ، عبر تعزيز مشاركتها السياسية ودورها في الأحزاب .