نشرت الفتاة الأردنية ربى الأطرش، تفاصيل تعرض عائلتها لهجوم مسلح من قبل زوج شقيقتها، الخميس الماضي، والذي أسفر عن طعن شقيقتها ووالديها وأحد أبناء عمها.
وتاليا ما كتبته ربى عبر فيسبوك:
“ياريت الكل يقرأ قصتنا بدي اناشد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وكل المسؤولين والإعلاميين وكل حدا ممكن يقدر يساعدنا لانو المفروض يلي صار تكون قضية رأي عام والكل يعرف.. كل اشي كنا نشوفو بافلام الرعب ما تخيلنا يوم نعيشه لما العيلة تكون قاعدة ببيتها بأمان الساعه 4 ونص العصر يهجم على بيتنا الشخص الي المفروض كان زوج اختي من سنة لانو طلبت الطلاق والسبب إنو عنفها اكتر من مرة بطريقة مؤذية باول سنة زواج لسا والقضية الها بالمحكمة سنة ولسا ما صدر حكم الطلاق، ويكون مسلح ومعو سكين كبيرة وشفرات ومبين انو كان عم يتوعد ويراقب حتى يخلص علينا كنا عم نحط الغدا واخواني بالشغل بطق الباب فتحت اختي الصغيرة دخل وقفل الباب بالمفتاح.
موجود بالبيت بس ابوي عمره 57 سنة وصحته تعبانة وامي وانا 21 سنة واختي صف رابع و(رؤى عمرها 23 سنة صاحبة القضية الي كانت ضحية شخص مجرم اتسببلها بعدة طعنات بالوجه والصدر والبطن والأيد والظهر يعني فعليا بكل مكان بجسمها وهي حاليا بالعناية المشددة وتحت رحمة ربنا) واتسبب بطعنات بالرأس والأيدين وتكسير اسنان الفك الاسفل لأبوي وطعنة بالظهر لامي وابن عمي لما سمع صوت الصراخ كسر الباب وحاول يبعده وللاسف انصاب بط.عنة بالبطن وفتح بالرأس وحاليا كلهم موجودين بمستشفى الجامعة بابا طلع من العملية بالعناية المركزية قسم الجراحة وأنا واخواني بحالة فاجعة مو عارفيين شو نعمل بهالمصيبة الي وقعت على راسنا وللاسف لحد الان مافي اشي يطمنا عن حالتهم.
وللعلم متل هالأيام من سنة تعرضلنا واشتكينا وقدر ينفد منها وبطلب من كل الشعب الأردني يوقف معنا وما يضيع حقنا متل المرات الماضية، والتقارير وصور البيت الي كلو دم ( مجزرة) موجودة”.
ووتواجد الأطرش في قسم العناية الحثيثة مؤكدة أن حالة شقيقتها في خطر فيما هناك تحسن في صحة والديها.
وأشارت في تصريح لبرنامج نبض البلد أمس الإثنين الى أن شقيقتها كانت تتعرض للتعنيف والضرب من طليقها في بيت الزوجية، وأنها لم تكن تخبر عائلتها عما كانت تتعرض له من اعتداءات.
وبينت أن شقيقتها رؤى بعد أن تعرضت لآخر تعنيف وضرب، ذهبت إلى منزل والديها، وقدمت شكوى بحقه لدى حماية الأسرة.
وأوضحت أن طليق شقيقتها تهجم على منزل عائلة طليقته، واعتدى عليها بالخنق والطعن ومن ثم قام بطعن والدها وووالدتها.
واعتبرت أن الحادثة تسببت في إحداث تشوهات في جسد شقيقتها، وإثارة الرعب في العائلة.
ولفتت ربى الأطرش إلى أن شقيقتها في حال “لا تحسد عليه”، جراء ما تعرضت له أنحاء متفرقة في جسدها من تشوهات إثر حادثة الطعن، مطالبا الجميع بالدعاء لها.
وأوضحت أن شقيقتها تخضع للعمليات وأنها “بين الحياة والموت”، مبينة أنه في تاريخ 22 آذار / مارس الحالي كانت الجلسة الأخيرة لقضية الطلاق.
وذكرت ربى الأطرش أنه لم تتوجه لعائلتها حتى الآن أي عطوة أمنية، متسائلة عما سيؤول إليه مصير العائلة وماذا بانتظارها؟.