قال بحث جديد من جامعة تكساس إنه يمكن توقع النوبات قبل 35 دقيقة من ظهورها في مرضى صرع الفص الصدغي، ما يفتح الباب أمام علاج باستخدام أقطاب كهربائية نشطة لمنع حدوث هذه النوبات.
ونُشرت الدراسة في “نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين”، وتمكن فريق البحث الذي قاده الدكتور سانديبان باتي من تحليل 1800 ساعة من المخططات الكهربية لنشاط الدماغ لدى 15 مريضاً، واكتشف الحالات المؤيدة للنوبات قبل حدوثها بـ 35 دقيقة على الأقل.
وقال الدكتور باتي إن هذا الاكتشاف يمهد لعلاج يعتمد على التعديل العصبي، وليس الجراحة، لنوبات هذا النوع من الصرع.
ويؤثر صرع الفص الصدغي على حوالي 50 مليون إنسان حول العالم، ويمثل صرع الفص الصدغي المتوسط حوالي 80% من حالات هذا النوع، ويؤثر على منطقة الحصين التي تتحكم في نشاط الذاكرة والتعلم داخل الدماغ.
ولا تزال نظرية الدكتور باتي بحاجة إلى الاختبار في تجارب سريرية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي نتائج البحث إلى تطوير علاجات كهربائية أو دوائية تهدف إلى منع نوبات الصرع.