أكد الخبير العسكري والاستراتيجي هشام خريسات، الأحد، أن الطائرة المسيرة التي ضبط عبر الحدود الأردنية – السورية هي إيرانية المنشأ.
وقال خريسات لـ”رؤيا”، إن الطائرة من نوع “كواب كابتر” ولديها قدرة على حمل 15 كلغم من الأسلحة والمتفجرات، مبينا أنها أقلعت من مطار “تي فور” داخل الأراضي السورية.
وأضاف أن الهدف من تسيير الطائرة هو جس النبض، ومعرفة مدى قدرة الدفاعات الجوية الأردنية على إسقاطها، والسيطرة عليها.
” الطائرة سيرت من قبل ميليشيا تتواجد داخل الأراضي السورية ولا علاقة للحكومة بذلك”، بحسب خريسات.
تفاصيل العملية
جاء ذلك بعد أن أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية صباح اليوم السبت، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب أسلحة وقنابل يدوية بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي: إن قوات حرس الحدود، رصدت من خلال فريق كشف الطائرات المسيرة، محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود، بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
ماذا كانت تحمل الطائرة المفخخة؟
وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على بندقية M4 عدد (1)، و (4) قنابل يدوية وتبين أنه تم إعداد الطائرة المسيرة بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود، وقام فريق هندسي مختص بالتعامل معها والتحفظ عليها، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.