هلا نيوز – السبت ١٨-٢-٢٠٢٣
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الليلة الماضية إن بالونات الطقس تلعب دورًا مهمًا في نظام مراقبة عالمي واسع ومعقد، حيث توفر معلومات حيوية لمراقبة المناخ والتنبؤ به.
وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى قيام كندا والولايات المتحدة بإسقاط العديد من الأجسام الطائرة، بما في ذلك “بالون تجسس” صيني مزعوم، داخل حدودهما.
وأشارت المنظمة، في بيان، على موقعها الرسمي إلى أن بالونات الطقس لا توفر سوى جزءا ضئيلا من ملايين الملاحظات التي تم جمعها في جميع أنحاء العالم يوميًا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أدلى الخميس بتصريحات علنية بعد أيام من التكهنات بشأن ثلاثة أجسام جوية بدون طيار أسقطها الجيش الأميركي في نهاية الأسبوع الماضي، قائلاً إنها “على الأرجح مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية أو بحثية”.
وأوضحت منظمة الأرصاد الجوية أن أكثر من 50 قمراً صناعياً تجمع المعلومات من الفضاء، ونحو 400 طائرة تشغلها 40 شركة طائرات تجارية، تجمع المعلومات من السماء، فيما تساعد نحو 400 عوامة راسية و 1250 عوامة عائمة و 7300 سفينة من البحار، إضافة إلى 10 آلاف محطة في مراقبة آلية وأرضية في جميع أنحاء الكوكب.
وقالت المنظمة، كل يوم يتم إطلاق بالونات اللاتكس، حرة الارتفاع في وقت واحد من حوالي 900 موقع حول العالم حيث يجمع نحو الف بالون ملاحظات يومية توفر مدخلات في الوقت الفعلي.
وتسهم المعلومات القيمة التي تم جمعها في نماذج التنبؤ الحاسوبية، والبيانات المحلية لأخصائيي الأرصاد الجوية لإجراء التنبؤات والتنبؤ بالعواصف، ورصد المناخ وبيانات البحث لفهم عمليات الطقس والمناخ بشكل أفضل.
وأشارت المنظمة إلى إن نماذج التنبؤ الحاسوبية التي تستخدم بيانات منطاد الطقس يستخدمها جميع المتنبئين في جميع أنحاء العالم، وتبقى تلك البالونات عائمة في الجو ساعتين، وهي مُجهزة بأجهزة راديو وتعمل بالبطاريات لالتقاط الملاحظات وجمعها.
وبينت المنظمة إن البالونات تقيس الضغط وسرعة الرياح ودرجة الحرارة والرطوبة من فوق الأرض مباشرة إلى ارتفاعات تصل إلى 35 كيلومترًا، مع الحفاظ على درجات حرارة منخفضة تصل إلى (ناقص 95 درجة مئوية)، قبل الانفجار والسقوط مرة أخرى على الأرض تحت مظلة.
وتلعب البالونات دورًا رئيسيًا كجزء من شبكة المراقبة العالمية، فهي المصدر الأساسي للبيانات الموجودة فوق الأرض، كما تقوم أكثر من ثلثي محطات مناطيد الطقس بعمل ملاحظات مرتين في اليوم، إضافة إلى 100 و200 تقرير يوميًا.