قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها، الليلة الماضية، إنهم يسعون للحصول على 605 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر إفريقيا هذا العام.
وستدعم خطة الاستجابة الإقليمية اللاجئين الكونغوليين الذين وجدوا الأمان في البلدان المجاورة عبر منطقتي الجنوب والبحيرات الكبرى، كما تهدف إلى تقديم الدعم لمجتمعاتهم المحلية المضيفة.
وقالت المفوضية إنه لا تزال أوغندا أكبر دولة مضيفة للاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية في القارة الأفريقية، مشيرة إلى انه وفي عام 2022 وحده، أدت الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نفي حوالي 98 ألف لاجئ إلى أوغندا، التي تستضيف الآن نحو نصف مليون لاجئ كونغولي.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم لهذه البلدان المضيفة، حيث يمكن توفير الحماية والمأوى والغذاء والصحة والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى للاجئين الضعفاء.
وتسعى خطة الاستجابة الإقليمية لهذا العام كذلك إلى تعزيز الاعتماد الاقتصادي على الذات والقدرة على الصمود للاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة، وستركز على المبادرات التي يقودها الشباب والنساء لتقليل الاعتماد على المساعدة.