قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن بلاده عانت من كارثة الزلزال، وكان من الطبيعي أن يقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا مع أشقائهم في سوريا.
وأضاف المقداد في تصريحات له اليوم الأربعاء إثر استقباله نظيره الأردني أيمن الصفدي: “كانت الكلمات التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى سيادة الرئيس بشار الأسد معزيا بضحايا الكارثة هي بلسم لجراح السوريين”.
وتابع: “هذه الزيارة أتت لتترجم عواطف القيادة الأردنية وعواطف الشعب الأردني تجاه سوريا”.
من جهته، قال الصفدي: “نحن دولتان شقيقتان نتأثر بما يجري بين بعضنا البعض”، مضيفا: “بحثنا اليوم ما يمكن تقديمه للشعب السوري الشقيق لمواجهة هذه الكارثة”.
وتابع: “نقلت للرئيس الأسد تعازي جلالة الملك عبد الله الثاني بضحايا الزلزال وحرص الملك وتأكيده أن الأردن سيقدم كل ما يستطيعه لمساعدة الشعب السوري الشقيق فنحن بيننا تاريخ كبير ونتأثر بما يجري في سوريا الشقيقة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه أول زيارة رسمية لوزير أردني إلى دمشق منذ عام 2011.
وكان الصفدي قد وصل إلى مطار دمشق اليوم الأربعاء، في زيارة إلى سوريا تليها إلى تركيا، تعبيرا عن تضامن الأردن مع البلدين في مواجهة تبعات الزلزال المدمر.
ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين الشقيقين تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني.
وقد وصلت طائرة أردنية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إغاثة للمتضررين جراء الزلزال.