قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، إنه “لا يمكن إلا أن يقف الأردن جنبا إلى جنب مع سوريا بعد حدوث الزلزال”.
وأضاف، في تصريحات من دمشق، “نحن في لحظة إنسانية يعاني فيها الشعب السوري الشقيق ورسالتنا الوقوف إلى جانبه”.
وفي تصريحات بمعية وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال: “نحن دولتان شقيقتان نتأثر بما يجري لبعضنا البعض، ونحن في سوريا تعبيرا عن تضامن المملكة الأردنية الهاشمية مع أشقائنا في الجمهورية العربية السورية في مواجهة تبعات هذا الزلزال وبحث ما يمكن أن نقدمه لمساعدة الشعب السوري الشقيق في التعامل مع تبعات هذه الأزمة”.
“توجيهات جلالة الملك منذ البدء كانت أن نقدم كل كل ما نستطيعه إلى أشقائنا حتى نستطيع أن نتجاوز أو نتعامل مع تبعات هذه الأزمة”، وفق الصفدي.
وأضاف “هذه قضية لا يمكن إلا أن نقف مع بعضنا البعض فيها، فما يجمعنا نحن والكثير تاريخ كبير ونتأثر بما يجري في سوريا الشقيقة والأردن أرسل بتوجيهات من جلالة الملك العديد من الطائرات والشاحنات لمساعدة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق بالتنسيق مع إخواننا في الحكومة السورية وإلى مطار حلب أيضا بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى جميع أبناء الشعب السوري الذين تضرروا بهذا الحدث الكبير”.
وتعتبر زيارة الصفدي لدمشق أول زيارة رسمية لوزير خارجية أردني إلى سوريا، منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، سبقها لقاء الصفدي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش الاجتماع 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر 2022.
ووصل الصفدي، الأربعاء، إلى مطار دمشق في العاصمة السورية، في زيارة تشمل أيضا، الجمهورية التركية تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.
ويبحث خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وترسل المملكة، الأربعاء، طائرة مساعدات إلى تركيا وطائرة مساعدات إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية من الأردن إليها.