أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن نهر الخابور في الحسكة جرت فيه المياه بعد 7 سنوات انقطاع من قبل الجانب التركي.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب إن ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي أدى إلى دخول المياه إلى قرية التلول التابعة لمنطقة سلقين بريف إدلب الغربي.
وأضافت أن المياه غمرت أجزاء من منازل القرية والأراضي الزراعية.
كما ذكرت أنه تم إخلاء معظم منازل القرية والعمل من قبل السكان على إيجاد تصريف للمياه لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مئات الهكتارات من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير في منطقة تل تمر بريف الحسكة في شمال وشرق سوريا، غمرتها مياه النهر، مما يهدد بالأمن الغذائي السوري للعام الجديد.
وأشار المرصد إلى أن نهر العاصي في ريف إدلب فاض نتيجة فتح السدود، خوفا من الهزات الأرضية الارتدادية، ما تسبب بنزوح أهالي المناطق القريبة من مجرى النهر مثل حي الجمعية في جسر الشغور، وبعض المنازل في دركوش، وقرية التلول في ريف مدينة سلقين، حيث انكسر الساتر الترابي في قرية التلول موقع المدلوسة على نهر العاصي، مما تسبب بنزوح الأهالي إلى القرى المجاورة.
وذكر أن جسم سد ميدانكي في عفرين تصدع نتيجة الزلزال، مما ينذر بكارثة وغرق قرى بأكملها، مما أجبر بعض سكان المنطقة للنزوح.
ويمر نهر العاصي بمدينتي جسر الشغور ودركوش وقرى في ريف سلقين ويشكل حدودا فاصلة بين الأراضي السورية ولواء إسكندرون.