في فاجعة تفطر القلوب، توفيت عائلة سورية مكونة من 11 فرد بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الإثنين.
وقال قريب العائلة محمد محاميد في تصريح له إن العائلة توفيت تحت الأنقاض إثر الزلزال، وتوفي معهم ضمن الـ11 وفاة أنسباء لهم.
وشملت الوفيات كبارا وصغارا، إذ بلغت أكبر الوفيات عمرا 64 سنة، وكان أصغرهم طفلة بعمر الـ 7 سنوات، فيما تنوعت أعمار باقي العائلة بالعشرينات والثلاثينات والأربعينات والأطفال.
وأوضح المحاميد أن أقارب العائلة قرروا فتح بيت عزاء لهم ابتداء من عصر اليوم الأربعاء في مدينة الرمثا شمالي الأردن بمضافة المغيض (مضافة المحاميد) للرجال، وبيت عزاء في مدينة إربد قرب إشارة النسيم خلف محلات سمايل للأبسة للنساء.
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 9,858، في حصيلة غير نهائية، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.