بدأت الدول العربية بإرسال مساعدات مالية وفرق للمشاركة في عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم أمس الاثنين.
وأعلن الجيش اللبناني أنه سيرسل 15 عنصرا من فوج الهندسة إلى الجمهورية العربية السورية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.
وقال الدفاع المدني اللبناني أنه سيرسل 20 عنصرا الى سوريا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الزلزال، مبينا أن عددا من عناصره غادروا الأراضي اللبنانية متجهين للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الزلزال في تركيا.
فيما أفاد الصليب الأحمر اللبناني بأن فريقا من المختصين في عمليات البحث والإنقاذ غادر إلى تركيا للمشاركة في عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة، وذلك بطلب من الحكومة اللبنانية والحكومة التركية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي.
وأعلن بنك الكويت الوطني التبرع بمليون دينار كويتي لصالح جمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم جهود الجمعية في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية وصول 3 طائرات إلى تركيا ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له، وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أعلنت عن انطلاق عملية “الفارس الشهم/ 2” لدعم سوريا وتركيا.
كما وصلت طائرة جزائرية إلى مطار حلب الدولي على متنها فريق مكون من 110 أشخاص من الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة في الأماكن التي ضربها الزلزال.
وذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية أنه بتوجيه من الرئيس عبد المجيد تبون تم تشكيل فريق من 86 عنصرا من الحماية المدنية للتوجه إلى سوريا، حيث سيشارك في عمليات الإنقاذ بتقنيات ووسائل وفق المعايير الدولية التي تشترطها المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
يذكر أن زلزالا مدمرا بقوة 7.4 ضرب فجر يوم أمس الاثنين، مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن آلاف الضحايا ودمارا كبيرا.