طالب مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب بالاستقلال المالي والإداري لإدارة الأرصاد عن وزارة النقل، مؤكدًا أن الدمج الذي حدث أخيرا أسهم في الحد وتقييد عمل الدائرة، مطالبا بتوفير عدد من المتنبئين، والعديد من الأجهزة التي تخدم عملها.
جاء ذلك خلال زيارة لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة للإدارة الاثنين، واطلاعها على آلية عملها والتحديات التي تواجهها، حيث قدمت مديرة التنبؤات ليلى شاهين عرضا وشرحا توضيحيا عن العمل الذي تقوم به المديرية، وآلية عمل النشرة الجوية، مشيرة إلى أن الدائرة تقدم خدماتها للقطاعات كافة، 80% منها يتلقاها قطاع الطيران.
وأضافت أن الدائرة تمتلك 22 محطة رصد جوية موزعة على مختلف مناطق المملكة، و30 محطة أوتوماتيكية موزعة في مختلف المناطق، والرادار الجوي (نظام إنذار مبكر)، فيما قال مدير مركز التدريب في الأرصاد عبد المنعم القرالة، إن المركز يقدم خدماته لدول العالم.
وقال رئيس اللجنة النيابية النائب عبيد ياسين: “إننا نؤمن بهذه الدائرة التي تعنى بالملاحة الجوية، وتنشيط حركة الطيران، وتنعكس إيجابا على تنشيط حركة السياحة ومدخلات الإنتاج، وترتبط ارتباطا مباشرا بحياة المواطنين؛ من حيث التنبؤات والنشرات والتحذيرات التي تصدرها”.
وأكد ياسين أهمية دعم الدائرة وتطوير أجهزتها وتأهيل كوادرها، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت جميع الملاحظات، وسيجري متابعتها، فيما دعت النائبة دينا البشير إلى دعم المؤسسات الوطنية والرسمية ماليا وفنيا.
وأشاد النائبان أسامة العواقبة، وعائشة الحسنات، بجهود الأرصاد الجوية، وما تقدمه من تحذيرات ومعلومات للمواطنين ولجميع القطاعات.