أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان لما له من قدرة فريدة على تنمية المعرفة والمهارات والسلوك والقيم التي تحتاجها المجتمعات لبناء مستقبل مزدهر عادل ومستدام.
وقال محافظة خلال رعايته مؤتمر عرض التزامات الأردن لقمة تحويل التعليم ومخرجاتها تحت عنوان “ما بعد قمة تحويل التعليم”، والتي عقدها الأمين العام للأمم المتحدة العام الماضي استجابةً للأزمة العالمية في التعليم، إنه “يجب أن يبنى التعليم التحولي حول ما يهم المجتمعات والعائلات والأسر والأطفال وما يستجيب للاحتياجات المحلية والوطنية والعالمية ويراعي الثقافات”.
وانعقد المؤتمر بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لإحياء اليوم الدولي للتعليم، والذي يُحتَفل به هذا العام بالدعوة الى “الإبقاء على التعبئة السياسية القوية بخصوص التعليم”، وتمهيد السبيل أمام تحويل الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال، وذلك بالاستفادة من الزخم الذي ولَّده مؤتمر قمة تحويل التعليم الذي عقدته الأمم المتحدة.
وأضاف محافظة، لطالما أولت المملكة الأردنية الهاشمية اهتماما كبيراً بقطاع التعليم بكافة مكوناته، وقد تجسد ذلك بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني حيث انتدب جلالته عنه وزير التربية والتعليم في قمة تحول التعليم التي هدفت إلى حشد العمل والطموح والتضامن وايجاد الحلول لاستعادة خسائر التعلم الناجمة عن وباء كوفيد-19 وزرع البذور لتحويل التعليم في عالم سريع التغير.
وبين أن التزام الأردن جاء خلال قمة تحول التعليم في إطار الاستجابة للأزمة العالمية في التعليم بعد جائحة كورونا، والتي تتعلق بالمساواة والشمول والجودة والملاءمة، وإعادة تجديد الالتزام السياسي والمالي الدولي بالتعليم باعتباره منفعة عامة عالمية، وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يسعى لضمان تعليم دامج عادل ونوعي وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.