هلا نيوز – صالح الطراونة
منذ ثلاثون عام وأنا أكتب
أشياء صغيره وفقدت اصدقاء وذرفت من الدمع الكثير وعاندي القدر مراراً ، حاولت إن اخرج عن كل أكاسيد المدينه ، وكان في كل خاصرة الوطن قصيده اقرأ منها هذا الحب الممتد من الثغر حتى عين ساره ، استذكر عمان وقهوتها في مقهى وسط البلد حيث كشك الراحل أبا علي وحلويات حبيبه وكتاب استاذ اللغه العربيه الراحل هو أيضا ” جميل علوش ” الذي أهداني نسخه منه تحت عنوان ” جراح على الطريق ” واليوم اسافر شقيا بمرسم حزين كمرسم محمد المجالي ولوحاته الماثله في جامعة مؤته وكتابه المهداه لي ” انت بالزمن الصعب ” ماذا أفعل بذكريات لا استطيع تجاوزها او حتى المرور نحوها ،
يا طريق المبعدين الى وادي العقيق
لا أملك ترفاً بالفرح كي اجتاز حزني
ولا اكتب كي يصبح وشم اسمي كاتب
فأنا مذ كانت أمانينا حلم تركت حلمي وسافرت وحيداً اجوب بلادي التي لا طولاً يطاولها كي أصبح مثل درويش او على نحو عبدالله البردوني يكبلني حب وطني حتى أموت