على خلفية العطوة العشائرية الخاصة بمقتل الشابين حمزة وحسام الربيحات بالرصاص قبل فترة ،أصدرت عشائر حي الطفايلة ، اليوم الجمعة بياناً جاء فيه:
قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا اولى الألباب)
على خلفية العطوة العشائرية التي تمت في جمعية جعفر الطيار في حي الطفايلة بتاريخ ٢٠٢١/٥/٣ على إثر مقتل الشابين (حمزة وحسام الربيحات) برصاص الغدر رحمة الله عليهما وبعد الخروقات التي صدرت من أفراد الجاهة وأهل المعتديين القتلة.
تداعى أبناء حي الطفايلة للأجتماع لاحتواء الشباب وضبط النفس حيث احتشد الآلاف من أهالي الطفايلة للتباحث والتشاور فيما استجد من احداث وإخلاء بمسار القضية وبنود العطوة والأعراف العشائرية التي نجلها بالآتي:
١) تعيين محامي دفاع للجناة خلافاً لما تم النص عليه في بنود صك العطوة.
٢) تكفيل احد المتهمين بالقتل والإفراج عنه خلافاً للعرف القانوني والعشائري.
٣) تواجد احد المتهمين المفرج عنه في منطقة أهل الدم خلافاً لما تم النص عليه في بنود صك العطوة مما يشكل خلافاً واستهانة واستهتار او استفزاز من خلال التصوير والنشر المباشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي. علماً بأن هذه الحادثه والخروقات تكررت في أكثر من مكان ومثبت بالصور والدليل القاطع،وعليه وبعد الكلمات التي تحدث بها ممثلوا عشائر حي الطفايلة خلُص الاجتماع إلى الآتي:
١) تشكيل لجنة من مسؤولي ووجهاء حي الطفايلة لمتابعة القضية لدى الجهات الرسمية والعشائرية.4
٢) تحميل المسؤولية لكفيل الوفا والدفا على التقصير والإخلال المشار إليه أعلاه.
٣) أن يتحمل كفيل الوفا كامل المسؤولية عن خرق أحد أطراف الدم من خلال تواجده في منطقة أهل الدم المشار إليها سابقاً والمطالبة بإعادة توقيفه او هدر دمه.
٤) التسريع في الإجراءات القضائية وإصدار حكم العدالة بالقصاص والذي من شأنه حقن الدماء والمحافظة على أمن الوطن والسلم المجتمعي.
وقد اتسم هذا الاجتماع بكلمات ونداءات منددة بهذا الفعل الذي خرق العادات والتقاليد فلنا أبناء حي الطفايلة شوكة وسيف في أخذ حقوقنا إذا لم تأخذ الدولة بمبدأ القصاص الذي سينهي شلال الدم الذي سيتدفق لا سمح الله إذا صدر بغير ذلك.
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
اهالي حي الطفايلة