كشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغفار، حقيقة تغيير الإجراءات الاحترازية في المطارات أو الموانئ خلال الفترة المقبلة لمواجهة متحورات فيروس كورونا.
وقال عبد الغفار في تصريحات صحفية، إن “وزارة الصحة لديها نظام مراقبة وترصد قوي وتتابع بكل دقة مع كل المنظمات الصحية الدولية، والقرارات الصحية تؤخذ وفق الأدلة العلمية، ومع ذلك لا يوجد تغيير في الإجراءات الاحترازية في المطارات أو الموانئ المصرية”.
وشدد على أن أحدث المتحورات اكتشافا كانت في أغسطس 2022 وما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من اكتشافات جديدة ليس له أساس من الصحة.
ولفت عبد الغفار إلى أن الأسبوع الأول من يناير 2023 من خلال مراكز الترصد البالغة 27 مركزا كانت معظم الإصابات متركزة في الإنفلونزا الموسمية ويليها الفيروس “المخلوي” وأقلها إصابة فيروس كورونا، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب كورونا خلال أول أسبوع من العام الجاري.
من جانبه، أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين أن معدل الإصابات في مصر بالنسبة لكورونا والإنفلونزا ومتحور أوميكرون وجميع الفيروسات التنفسية حاليا “مطمئن”، مشيرا إلي أن جميع تلك الفيروسات ليست جديدة، وكلها موجودة علي مدار العام ولكنها تنشط في فصل الشتاء، بسبب عدم التهوية الجيدة والتكدس، علاوة علي السلوك الشخصي من الانتقال من مكان بارد إلي مكان دافئ مما يسهل دخول الفيروسات للجهاز التنفسي.
وطالب الدكتور عوض تاج الدين في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجميع باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض الفيروسية ومن بينها التهوية الجيدة والتطهير المستمر وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والحصول علي الجرعات التنشيطية من اللقاحات وخاصة كبار السن.
وأضاف أن جميع تلك الفيروسات ما زالت موجودة بما فيها كورونا والتنفسي المخلوي وهناك رصد لبعض حالات كورونا والمخلوي ولكنها ليست مقلقة لأنها تزيد في تلك الفترة، لافتا إلي أنه يجب استشارة طبيب الجهاز التنفسي في حالة الإصابة بالأعراض لأخذ العلاج المناسب.