يتسلم الجمهوريون، اليوم الثلاثاء، الأغلبية رسمياً من الديمقراطيين في مجلس النواب، مع افتتاح أعمال الكونغرس الجديد، فيما يحتفظ الحزب الديمقراطي بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ.
ومع هذا التغيير، يستعد البيت الأبيض لمواجهة لا مفر منها مع الحزب الجمهوري الذي توعد بمحاسبة الرئيس الأميركي جو بايدن في ملفات عدة تتراوح بين تمويل الحرب في أوكرانيا، إلى المنافسة مع الصين والانسحاب من أفغانستان، إضافة إلى سعي الجمهوريين لإغلاق التحقيقات ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، في مقابل فتح تحقيقات جديدة بحق هنتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي.
وأعلن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي عن تأسيس لجنة خاصة بالتنافس مع الصين، تهدف كذلك إلى دعم تايوان. كما يتوقع أن يبدأ الحزب الجمهوري بالإشراف على تفاصيل تمويل الحرب في أوكرانيا، بعد أن توعدت قياداته بـ«عدم تقديم شيك على بياض».
وفي الملف الأفغاني، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري مايك مكول، إنه سيعقد جلسات استماع لمساءلة الإدارة حول «الانسحاب الكارثي»، مضيفاً: «نريد أجوبة عن أسئلة كثيرة؛ لماذا لم تكن هناك خطة للإجلاء؟ لماذا تدهور الوضع؟ عندما سقطت أفغانستان، توجهت أنظار (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى أوكرانيا».
وسيفتح الجمهوريون كذلك ملف الهجرة غير الشرعية، بعد أن اتهموا البيت الأبيض بإهمال الملف، محذّرين من فقدان السيطرة على أمن الحدود مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات.