شهدت دول عديدة عواصف ثلجية شديدة تسببت في خسائر بالأرواح بالآلاف، وخسائر في الممتلكات قدرت بملايين الدولارات، وفيما يلي نعرض أسوأ العواصف الشتوية عبر التاريخ.
العاصفة القنبلة – ديسمبر 2022: تعيش عدة ولايات أمريكية منذ الخميس أسوأ عاصفة منذ 50 عاما، بحسب الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة. وقد أثرت على أكثر من 200 مليون شخص وتسببت في مقتل 60 شخصا على الأقل ومئات آلاف النازحين إلى مناطق أكثر أمانا، بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد.
عاصفة القرن في روسيا – 2018: شهدت روسيا في مطلع فبراير من العام ذاته، عاصفة ثلجية غير مسبوقة منذ نصف قرن حيث وصلت سماكة الثلوج إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ بدء الأرصاد الجوية تسجيلاتها.
وخلفت العاصفة التي تسببت بإغلاق المدارس، وهو أمر نادر الحدوث لأن الروس معتادون على الثلوج إلى وفاة العديد من الأشخاص بعد أن وصلت سماكة الثلوج إلى نحو متر والحرارة إلى 13 تحت الصفر.
العاصفة الثلجية الأفغانية – 2008: وقعت عاصفة ثلجية في أفغانستان بالتزامن مع زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن حيث اضطر للهبوط في واد ثلجي وكانت حياته معرضة للخطر إلا أن أحد المترجمين الأفغان كان السبب في إنقاذ حياته.
وأعلنت السلطات الأفغانية مقتل أكثر من 900 شخص جراء العواصف ثلجية والصقيع التي تعد الأقسى في أفغانستان منذ عقود.
عاصفة القرن (شرق الولايات المتحدة وكندا) – 1993: اجتاحت هذه العاصفة في مطلع مارس الساحل الشرقي لأمريكا وكندا، وتساقطت الثلوج على مساحة واسعة لم يشهد التاريخ لها مثيلا من قبل، فقد تساقطت الثلوج من شرق كندا حتى ولاية ألاباما (نحو 26 ولاية).
وتسببت العاصفة في وفاة نحو 270 مواطنا أمريكيا وحطمت العديد من الأرقام القياسية المتعلقة بانخفاض درجات الحرارة، إذ سجلت نحو 24 درجة تحت الصفر في بيرلينغتون وفيرمونت وفلوريدا مع سماكة ثلوج تجاوزت المتر.
عاصفة إيران – 1972: وهي تعد العاصفة الأكثر دموية على الإطلاق في تاريخ إيران واستمرت لخمسة أيام في فبراير، وكانت سماكة الثلوج خلال العاصفة أكثر 8 أمتار في بعض المناطق شمال غرب ووسط وجنوب إيران، أما درجة الحرارة فتجاوزت 25 درجة تحت الصفر. توفي خلال العاصفة أكثر من 4 آلاف شخص كما تدمرت نحو 200 قرية بالكامل.
العاصفة الثلجية الكندية الشرقية – 1971: هبت عاصفة ضخمة من المحيط الأطلسي في شهر مارس شكلت عاصفة ثلجية اجتاحت كل مناطق كندا، فوصلت كثافة الثلوج في مونتريال إلى أكثر من 45 سم وأكثر من 60 سم في المناطق الأخرى. كما ولدت العاصفة رياحاً شديدة القوة تسببت بتجمد الثلج في الهواء ومنع الرؤية، ووفاة أكثر من 20 شخصا.
العاصفة الثلجية العظيمة بأمريكا – 1888: تعد الأسوأ على الإطلاق، وصلت بعد طقس ممطر بشكل غير معتاد، رافقها انخفاض في درجات الحرارة ورياح عاتية، مما أدى إلى تغطية الساحل الشرقي بثلوج وصل ارتفاعها إلى 50 قدما.
أدت هذه العاصفة إلى تجمد نيويورك وبوسطن ومدن رئيسية أخرى، وتسببت في إغلاق الطرق وتعطل خدمات الهاتف والبرق والسكك الحديدية لأيام عديدة، وعندما أصبحت السماء صافية أخيرًا، تسببت الحرائق والفيضانات في خسائر تقدر بملايين الدولارات، كما أسفرت عن مصرع أكثر من 400 شخص، بما في ذلك 200 في مدينة نيويورك وحدها.
مسيرة الموت الكارولاني – 1719: ضربت النرويج عاصفة يطلق عليها اسم مسيرة الموت الكارولاني ونتج عنها خسارة 3000 شخص لأرواحهم.