أكدت صحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية، أن الأزمة السياسية بين الجزائر وإسبانيا اقتربت من الحل، بفضل وساطة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأضافت أن الملك توصل إلى اتفاق مبدئي في الجزائر لإعادة فتح خط الغاز المغاربي المغلق منذ 31 أكتوبر، في أقرب وقت ممكن.
وأفادت بأن إعادة الافتتاح ستساعد على تقليل التوتر السياسي بين إسبانيا والجزائر الذي تسبب في ضرر كبير لعشرات الشركات الإسبانية التي لم تتمكن منذ يونيو الماضي من الوصول إلى السوق الجزائرية.
وذكرت أن الموقف الرسمي للجزائر هو أن العلاقات التجارية مع إسبانيا ستبقى مجمدة طالما أن الحكومة في مدريد يرأسها بيدرو سانشيز.
ويصر بيدرو سانشيز على “حل سياسي مقبول للطرفين”، لكن هذا التأهيل لا يكفي للجزائر.
ويقول مصدر دبلوماسي جزائري فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى الصحافة: “إعادة الثقة لا تكفي”.
ومع ذلك، يضيف: “نحن ندعم وساطة الملك عبد الله لإعادة فتح الشرق الأوسط الكبير.. أعتقد أنه يمكن أن يحدث قريبا جدا، وسيكون خطوة لتطبيع العلاقات التجارية مع إسبانيا”.