حذرت روسيا من عمليات نقل الأسلحة من مستودعات أوكرانية لبيعها في السوق السوداء بالدول الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
تصعيد دبلوماسي روسي قاده مندوب موسكو الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة أزمة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا.
وأمام مجلس الأمن، نبهت روسيا إلى تقارير تتحدث عن نقل أسلحة من مستودعات أوكرانية إلى دول إفريقية والسوق السوداء بالشرق الأوسط لكنه لم يحدد دولا بعينها.
وقال نيبينزيا إن الجيش الروسي يتعقب أي معدات عسكرية يتم توريدها إلى أوكرانيا وتدميرها ما دفع الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لإدخال طرف ثالث كوسيط في نقل الأسلحة لكييف.
ويجري نقل الأسلحة لأوكرانيا عبر نشاط أمريكي مع دول ثالثة تشتري أسلحتها ومعداتها العسكرية ظاهريا ثم تنقلها وتزود بها كييف، وفقا للدبلوماسي الروسي، الذي استشهد باعتراف سابق لوزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا حول ذلك.
وتعهد بملاحقة الدول المزودة لأوكرانيا بالأسلحة “قانونيا”، لكنه حذر من عمليات متزايدة لنقل الأسلحة إلى دول ثالثة وهو ما يؤثر على السلم والأمن الدوليين.
ووجه نيبينزيا رسالة أمام مجلس الأمن الدولي قائلا: “نسجل بعناية كل هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وستكون لها عواقب قانونية محددة على جميع المتورطين”.
والجمعة، هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو، معتبرا أن “الجيش الروسي جلب الجحيم تحت العلم الروسي إلى كييف”.
وكرد على الاتهامات الروسية، أطلقت بريطانيا تحذيرا مضادا لمساعي موسكو للحصول على مزيد من الأسلحة من إيران، بعد صفقات من الطائرات المسيرة.
تحذير لندن جاء على لسان السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا ودوارد مشيرة إلى محاولات روسية لشراء مئات الصواريخ الباليستية، حيث تعرض موسكو على طهران في المقابل مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني.
كانت رويترز قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة بصدد إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة تبلغ 275 مليون دولار لأوكرانيا، تقويها على هزيمة الطيران المسير، وتعزز قوتها الجوية.