أمام حشد من 300 شخص نظمت الفنانتان الأمريكيتان أونا و لوري بادوين عرضاً مرتجلاً سريعاً مثيراً للجدل، حيث قامت أونا بإدرار الحليب من صدرها وبيعه في المزاد العلني.
وقد تم بيع الزجاجة الأولى من الحليب مقابل ما يعادل 64000 دولار، في حين بيعت الزجاجة الثانية مقابل 200000 دولار، قبل إخراج الفنانتين بالقوة من مبنى “ميامي بازل آرت” وهي صالة عرض تركز على الفن الحديث والمعاصر، وتعرض في ميامي مقطوعات لفنانين من خمس قارات مختلفة.
وظهرت أونا في مقطع فيديو مرتدية ملابس سوداء، وتصرخ في الحشد: “هل يجب أن أكون ميتة حتى يكون هذا الفن ذا قيمة؟ أليس هذا فن؟ لماذا تنزعجون من هذا هل يجب أن أكون عارية؟ أليس هذا فناً؟ هل يجب أن يكون الصدر في لوحة أو منحوتة فقط ليكون ذا قيمة؟
وكانت بالدوين التي ارتدت ملابس بيضاء بالكامل هي التي تدير المزاد، وقد بدأت المزاد بمبلغ 10000 دولار وفي النهاية وصلت إلى 200000 دولار.
ثم نشرت الفنانتان مقطع فيديو على حسابهما على إنستغرام، ظهرتا فيه وهما تدران الحليب قبل أن يتم إخراجهما من الصالة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت بالدوين التي ارتدت ملابس بيضاء بالكامل هي التي تدير المزاد، وقد بدأت المزاد بمبلغ 10000 دولار وفي النهاية وصلت إلى 200000 دولار.
ثم نشرت الفنانتان مقطع فيديو على حسابهما على إنستغرام، ظهرتا فيه وهما تدران الحليب قبل أن يتم إخراجهما من الصالة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.