رعت وزارة الزراعة، الأربعاء، توقيع اتفاقيات مع 16 مزارعا يعملون في أراضي ممتدة على سيل الزرقاء، لإنتاج زراعات علفية وخلق فرص زراعة جديدة مطابقة للمواصفات الزراعية حسب تعليمات الحكومة الأردنية مع ضمان بيع محصولهم.
الاتفاقية، التي وقعها وليد المصري، ممثلا عن الشركة العربية الأردنية لتطوير مشاريع المياه والزراعة والأراضي، تأتي ضمن خطة وزارة الزراعة لتوجيه الزراعات على امتداد سيل الزرقاء إلى الأعلاف، واستكمالاً لجهود مشروع الصحراء الذكية في التشجيع على الزراعات العلفية ودعم المزارعين.
ودعم مشروع الصحراء الذكية، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، الاتفاقية من خلال إنشاء خط إنتاج أعلاف الـ “سيلاج”، بهدف دعم المزارعين في زيادة دخلهم وتقليل كلف الإنتاج عليهم ورفع القيمة الشرائية للمنتجات الزراعية.
وزير الزراعة خالد الحنيفات، الذي رعى توقيع الاتفاقية، أكد على أن الوزارة تعمل وفق خطة توجيه الزراعات على امتداد سيل الزرقاء نحو الأعلاف، نظرا للحاجة إلى الأعلاف، في ظل الاحتياج المحلي وخلق عائد للمزارعين بعد منع الزراعات كافة على الخضراوات بأنواعها على امتداد السيل واستغلال المياه في زراعة الأعلاف.
وأضاف أن التوجه ينعكس إيجابا على مربي المواشي، ويعد استثمارا للمياه في ظل التغيرات المناخية وشح الأمطار وخلق فرص عمل من خلال دعم المزارعين، إضافة إلى تحقيق دخل مجزي للمزارعين.
مشروع الصحراء الذكية؛ ممول في إطار صندوق مينكا للسلام والمرونة، للحد من نقاط الضعف والآثار طويلة الأجل لأزمة اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة، حيث خصصت فرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، منحة قدرها 10 ملايين يورو لمشروع الصحراء الذكية.