أيدت محكمة التمييز الأردنية حكما أصدرته محكمة الجنايات يقضي بسحن رجل ثلاث سنوات بعد إدانته بالتحرش بصبي مراهق في عمان.
وأدانت المحكمة المدعى عليه بممارسة أنشطة جنسية مع صبي يبلغ من العمر 16 عامًا في كانون الأول من عام، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات.
ووفق قرار المحكمة فإن الضحية واللمتهم أصبحا صديقين بعد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسابيع قليلة من الحادث، واتفقا على الانخراط في أنشطة جنسية بعد تبادل الصور مع بعضهما البعض.
والتقى المتهم بالصبي وأخذه في سيارته إلى منطقة مهجورة بالقرب من طريق المطار، وانخرط الاثنان في أنشطة جنسية، لكن تم القبض عليهما بعد فترة وجيزة عندما اقتربت دورية شرطة من السيارة المتوقفة بشكل مشبوه.
وطعن المتهم في حكم محكمة الجنايات من خلال محاميه، طالبا إعلان براءته بحجة أن “المحكمة فشلت في إرسال موكله إلى المركز الوطني للطب النفسي لإجراء تقييم عقلي له”.
وزعم المحامي أن موكله يعاني من أعراض الذهان وهي حالة يفقد فيها الشخص اتصاله بالواقع ويعاني من أوهام وهلاوس وأعراض أخرى، مبينا أن المحكمة تجاهلت هذه الحقيقة عند إصدار الحكم.
وفي غضون ذلك، طلب النائب العام لمحكمة الجنايات من محكمة التمييز تأييد الحكم الصادر ضد المتهم. وقضت محكمة التمييز بصحة الحكم واستحقاق المتهم العقوبة.