هلا نيوز – عمان
قال وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، الأحد، إن دمج وزارتي التربية والتعليم العالي هدفه إيجاد مظلة للمواءمة بين مدخلات ومخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف أن “أكبر تحدي أمامنا هو مواءمة مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، ومنذ أعوام تكلمنا باستراتيجية لتطوير الموارد البشرية وهذه الاستراتيجية واجهت ما واجهته من عقبات في التنفيذ”.
“اليوم عملنا مظلة شاملة بحيث تدمج التعليم الأكاديمي مع التعليم المهني والتقني، مع التعليم العالي بحيث تعنى هذه المنظومة بمدخلات ومخرجات التعليم بما يلبي الطموح بأنه الخريج يستطيع أن يمتلك المهارات والمعرفة المطلوبة لدخوله سوق العمل”، وفق الشريدة، موضحا أن “في الأردن كم كبير من الباحثين عن فرص العمل في سوق العمل، وإذا لم نستطيع التأثير على مخرجات التعليم فسيكون لدينا مشكلة قائمة في مستويات مرتفعة من البطالة، فلهذه الغاية قمنا بهذه التوصية المرتبطة بإنشاء وزارة تربية وتنمية موارد بشرية”.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتقييم جميع الهيئات التنظيمية ودراسة الحاجة إليها لتحديد مستقبلها ونتوقع التوصل لنتائج الدراسة العام المقبل.