كتب الصحفي ستيف بينون في موقع “19FortyFive” الإخباري أن المزيد من المجندين في الجيش الأميركي يعانون من الوزن الزائد.
وأشار ستيف بينون إلى أن الولايات المتحدة قررت تنظيم دورات تدريبية أساسية أولية بهدف إعداد المجندين وفقا لمعايير الوزن. وقال إن 23% فقط من الشباب الأميركي يستجيبون لمتطلبات القوات المسلحة اليوم. وأفاد بينون بأن الجيش الأميركي يفتقر إلى 10 آلاف مجند العام الجاري، مضيفا أن “سبب ذلك يعود في الأصل إلى انتشار السمنة بين المرشحين للخدمة وجرائمهم الجنائية السابقة”.
وأوضح أن “الدورات التدريبية الأولية” ستسمح بتقليل الفروق في اللياقة البدنية بين المرشحين للجيش الأميركي. ودقق: “لا تنحصر المشكلة في الاهتمام بخدمة الجيش بل في جذب المرشحين المؤهلين”.
وكان الخبراء الأميركيون يعبرون أكثر من مرة عن شكوكهم في مستوى تدريب الجيش الأميركي. فمثلا قال المستشار السابق للأمن القومي الأميركي، روبرت أو برايان، إن قوات مشاة البحرية والقوات النووية فقط تتميز بكفاءة عالية، بينما تعتبر القدرات القتالية للفروع الأخرى للقوات المسلحة الأميركية ضعيفة، وضعيفة للغاية.