وقال القاضي إدوارد دافيلا إن أمام المتهمة، الحامل والأم لطفل، حتى 27 أبريل (نيسان) المقبل لتبدأ تنفيذ عقوبتها.
وبعد أربعة أشهر من محاكمة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في سان خوسيه في كاليفورنيا، أدينت هولمز في يناير(كانون الثاني) الماضي بالكذب على المستثمرين عن التقدم الحقيقي لشركتها.
وقالت هولمز في أمس وهي تبكي قبل النطق بالحك: “أتحمل أمامكم مسؤولياتي عن ثيرانوس”، وأضافت “أنا مفجوعة بسبب الفشل الذي منيت به، لم يمر يوم في السنوات الماضية لم أتأثر فيه بعمق بما مر به الناس بسبب أخطائي”.
وطالبت النيابة العامة بسجنها 15 عاماً، وطالبتها بإعادة 800 مليون دولار لضحاياها، فيما طالب الدفاع بعقوبة أقصاها السجن عاماً ونصف.
وقال وكيل الدفاع عن هولمز أمس إنها ستستأنف الحكم، وأشار القاضي إلى أن “المأساة في هذه القضية هي أن هولمز لامعة وتمكنت من حجز مكان في عالم تهيمن عليه الذكورية”، لكنه أضاف أن هناك أدلة كافية على “التلاعب والأكاذيب المستخدمة في أعمال تجارية”
وأشار القاضي إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار كل الخسائر التي نتجت عن سقوط شركتها، واكتفى بجزء فقط من تلك التي تكبدها 10 مستثمرين، وتبلغ 121 مليون دولار، وسيُحدد المبلغ الذي يجب إعادته للمستثمرين في وقت لاحق، لكن دون تغريمها في القضية.
وأنشأت هولمز شركة “ثيرانوس” للتشخيص الطبي في 2003 في الـ19 من العمر، مروجة لأجهزة اعتُبرت في ثورية وقادرة حسب ما ادعت على إجراء ما يصل إلى 200 اختبار طبي بالاستعانة ببضع قطرات دم بطريقة أسرع وأرخص من المختبرات الطبية التقليدية.
وبعد سنوات من الدعاية الخادعة وتوظيف مليارات الدولارات في وقت لاحق، لم تثمر هذه الوعود ولم تر الأجهزة الموعودة النور، وفق النيابة العامة.