انطلقت الاثنين، فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الذي يستضيفه الأردن.
ويشهد قطاع زراعة التمور الأردنية وإنتاجها خاصة تمور المجهول في مناطق وادي الأردن تطورا ملموسا.
وبلغت كميات الإنتاج السنوي للتمور الأردنية قرابة 27 ألف طن سنويا من كل الأصناف منها 15 ألف طن من تمر المجهول والذي يشمل 14% من الإنتاج العالمي لهذا الصنف، وفقا لتصريح سابق لوزير الزراعة خالد حنيفات.
وأوضح حنيفات أن الاهتمام والتوسع بزراعة النخيل قتصادي بدأ في تسعينيات القرن الماضي وتزايدت المساحات المزروعة بشكل متسارع وخاصة بعد عام 2000 حيث تبلغ المساحة المزروعة بأشجار النخيل في الأردن لسنة 2021 أكثر من 45 ألف دونم أغلبها من صنفي المجهول والبرحي. كما تجاوز عدد النخيل المثمر في المملكة عن 650 ألف شجرة بمعدل نمو سنوي 8-10 % موزعة على امتداد وادي الأردن، والعقبة وغور الصافي جنوب المملكة وفي شرقها وفي منطقة الأزرق. هذا ومن المتوقع وصول المساحات الإجمالية إلى قرابة خمسة آلاف هكتار حتى عام 2030 بإنتاج يصل إلى 50 ألف طن وبقيمة مقدرة بـ 150 مليون دولار.