كانت عائلة ماهر أبو ريا تنتظر عودته من مصر إلى غزة، على أحر من الجمر، بعد غياب طويل بسبب دراسة.
وبعد أن عاد يوم الخميس من سفره، اجتمعت العائلة للاحتفال بعودته والفرح بشهادته، ولكن هذه الفرحة لم تستمر طويلاً، فشب حريق في البيت، وتوفي على الفور ماهر وأطفاله وأبناء إخوانه، حيث توفي 21 شخص من نفس العائلة، كما أصيب عدد آخر في الحريق الذي اندلع مساء الخميس، بعمارة سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.