هي ابنة الـ 17 عاماً، موهوبة إلى حد بعيد، وأثبتت ذلك من خلال تجسيدها شخصية “ليا” في مسلسل “ستيلتو”، إذ عرفت كيف تؤدي مشاهد الحزن والفرح والغضب، من دون أي غلطة.
إنها فيكتوريا عون، مثال لموهبة تمثيلية لبنانية صاعدة، لمعرفة تفاصيل أكثر عنها، وعن دورها في “ستيلتو”.
أخبرينا عن الأصداء التي تصلك عن دورك في المسلسل؟
لم أكن أتوقع أن تصلني أصداء إيجابية إلى هذا الحد، خصوصاً أنني أجسد في العمل دور شابة عمرها 17 عاماً، لكن كثيرين أشادوا بأدائي وبإطلالتي على الكاميرا، وقالوا لي إنني جسدت الشخصية بطريقة جيدة.
هل وجدتِ صعوبة في تجسيد شخصية “ليا”؟ وهل تشبه شخصيتكِ الحقيقية؟
ليا لا تشبهني أبداً، فهي صريحة جداً، تعبّر عن ما يدور في خاطرها، وتُظهر كل عصبيتها، أما أنا، فلست شخصاً عصبياً، ولا أبكي بسهولة، خصوصاً أنني لم أمرّ حتى الآن بظروف صعبة في حياتي، إذ إنني لا زلت صغيرة بالسن، ولم أصرخ بحياتي بهذا الشكل، لذلك كانت هناك صعوبة في تأدية المشاهد، التي تتطلب انفعالاً كبيراً من قبل شخصية ليا، لأنني كنت أرغب بأن تصل إلى الجمهور بأفضل طريقة.
كيف كان التعاون مع الممثلين ندى أبو فرحات وسامر المصري؟
لقد كانا متعاونين جداً، ودعماني كثيراً، فكانا يعطياني الملاحظات لأحسن أدائي، ويشيدان بي عندما أقدم مشهداً جيداً. ندى كانت تعطيني الكثير من الانفعالات خلال التصوير، حتى أنها كانت تبكي لكي أُظهر أفضل ردة فعل أمامها، وسامر كان يقدم لي نصائح لتحسين المشاهد. كلهم كانوا أكثر من رائعين ولطفاء معي.
رأينا تعليقات من الممثلين بديع أبو شقرا وندى أبو فرحات وسامر المصري، أشادوا من خلالها بأدائكِ، إلى أي مدى يحمّلكِ كلامهم مسؤولية كبيرة؟
كل تعليق منهم أفرحني كثيراً لأنهم ممثلون محترفون، وكل إشادة منهم لها تأثير كبير عليّ. طبعاً هناك مسؤولية، خصوصاً أنني أريد أن أبرهن أنني أستطيع تقديم الأفضل. عندما بدأت في التصوير، لم أكن أمتلك ثقة كبيرة بنفسي، لكن مع الوقت، أصبحت الثقة أكبر.
هل واجهتِ صعوبة لناحية تصوير المسلسل في تركيا بعيداً عن عائلتكِ؟
لم أواجه صعوبة كبيرة، كنت أسافر إلى تركيا في نهاية كل أسبوع، لتصوير مشاهدي هناك، وكانت أمي ترافقني بكل سفرة، أما والدي، فكان يبقى في لبنان مع أخوتي للاعتناء بهم.