هلا نيوز
تتجه أنظار العالم الرياضي، الخميس، إلى اليونان، حيث يتنافس الأمير فيصل بن الحسين، و6 مرشحين آخرين، على خلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
ويقترب الأمير من أن يكون أول أردني وعربي يرأس أعلى هيئة رياضية عالمية والشخصية الرياضية الأكثر نفوذا في العالم في حال فوزه في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
والأمير فيصل من الأسماء البارزة في هذا السباق، حيث يرتكز برنامجه الانتخابي على دور الرياضة في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مستندًا إلى خبرته الواسعة في العمل الأولمبي والإداري.
منذ إعلان باخ، البالغ من العمر 71 عامًا، عزمه تسليم القيادة في حزيران المقبل، خاض المرشحون السبعة حملة مكثفة لحشد الدعم من أكثر من 100 عضو يملكون حق التصويت.
ويبذل المتنافسون جهودهم الأخيرة لكسب الأصوات المترددة، مستفيدين من الاجتماعات واللقاءات المكثفة التي شهدتها أولمبيا القديمة وكوستا نافارينو، حيث ستُجرى الانتخابات خلال الجمعية العمومية الـ144 للجنة الأولمبية الدولية.