هلا نيوز-عمان
تزينت الجدران الخارجية لمقر متحف آرمات عمان، في شارع الملك حسين وسط البلد، بالتعاون مع «خطاب للإعلان» بجدارية كبيرة جدا للعلم الأردني، انطلاقا من الدور الوطني للمتحف، الهادف إلى المشاركة في الإبتهاج بالمناسبات الوطنية، ذلك وفقا لمؤسس المتحف الفنان غازي خطاب، الذي أشار الى انه سيبقى العلم والراية الأردنية خفاقة عالياً بهمة الهاشميين وأبناء الوطن.
واكد خطاب أن العلم مبعث اعتزاز وانتماء للأردنيين وتكمن رمزيته في أنه يمثل راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل أحرار الأمة ضد القهر والظلم والإستبداد، مشيرا في حديثه أن العلم الى أن رمز للوطن، فلا وطن دون علم ولا علَم دون وطن، فهو الراية والشعار اللذان يعبران عن الوطنية والانتماء، وهو الكفن الذي يلف جثامين الشهداء، وهو الفرح الذي يرفرف في سماء الاردن حين تداعبه رياح الاخلاص والفداء والوطنية والإنتماء.
وبين خطاب ان العلم الأردني عنوان المجد والفخار والعز وسيبقى عالياً خفاقاً في سماء الوطن، ليزينه بألوانه الزاهية التي تبعث في عمقها التاريخي العلو والسمو والشموخ لدى كل مواطن، حتى نستذكر معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد، وهو ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة، ورمز من الرموز الوطنية الحاضرة في كل المناسبات والإحتفالات الرسمية والوطنية والشعبية..
ولفت ان العلم يمثل راية وطنية وحالة من السمو الوطني يلتف حولها الأردنيون، تعانق المعالي والزهو الوطني، ويحكي قصة الوطن ومراحل عزته وحكايات البطولة والمنجزات، نلتف حول الراية وننشد للعلم والوطن ويعلو الصوت ويصدح من حناجر الطلبة كل صباح في مدارسهم، ومن حناجر جنود جيشنا العربي، في ساحات الشموخ والوغى، لأنه رمز عزتنا وفخرنا بمعانيه السامية التي تمثل الأردن وتاريخه.
ويذكر ان متحف آرمات عمان، مشروع تطوعي «غير تجاري» أسسه الفنان غازي خطاب بالتعاون مع الشركة الهندسية لصناعة الإعلان «خطاب» تخليدا لذاكرة عمان القديمة، والدخول الى المتحف دائما بـ»المجان»