أعلنت حكومة مدينة بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، أن 6 آلاف مشجع متورط في جمعيات غير قانونية وآخرين متورطين بأعمال عنف تم وضعهم في قائمة لن يسمح لهم بدخول ملاعب كأس مونديال قطر 2022.
وقال وزير العدل والأمن في المدينة، مارسيلو دي أليساندرو، لمحطة إذاعية محلية: “المشجعون المتورطون في أعمال العنف هنا… نريد إعادة السلام إلى كرة القدم، وأن يكون العنف خارج الملاعب”.
وأضاف: “تم إدراجهم لانتمائهم (للجماهير العنيفة) ومشاركتهم في أعمال عنف وجمعيات غير مشروعة، مثل (أعمال تجارية محظورة في الشوارع) ودفع نفقة مستحقة (من الوالدين المطلقين)”.
وقال أليساندرو إنه لتنفيذ الضوابط في قطر: “كما هو الحال دائما في كأس العالم، سيتم إرسال وفود من مختلف الأجهزة الشرطية (في الدولة) للعمل جنبا إلى جنب مع السلطات الأمنية القطرية”.
وفي يونيو، وقعت وزارة الأمن الوطني اتفاقية تعاون مع السفارة القطرية لمنع مثيري الشغب الأرجنتينيين من حضور كأس العالم.
وأشار أليساندرو إلى أن نحو ثلاثة آلاف مشجع من بين الستة آلاف لا يسمح لهم بحضور مباريات الدوري المحلي.
ومع اقتراب انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، تبلغ الحماسة ذروتها بين جماهير المنتخب الأرجنتيني، الذي يعد من بين أبرز المرشحين للتتويج باللقب، بقيادة أسطورته ليونيل ميسي.
وتنطلق البطولة، التي من المحتمل أن تكون آخر نهائيات كأس عالم يشارك فيها المهاجم ميسي (35 عاما)، في أقل من أسبوعين في 20 نوفمبر.
وتأمل الأرجنتين، التي خاضت 35 مباراة دون هزيمة وحاملة لقب كأس كوبا أمريكا العام الماضي، أن تضيف إلى لقبين في كأس العالم عامي 1978 و1986، مدفوعة بعبقرية نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، الذي توفي في عام 2020.
ويجسد هذا شغف الأرجنتين بكرة القدم، حيث تظل كأس العالم أولوية بالنسبة للبعض الذين قرروا السفر إلى قطر والتضحية بأموالهم، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد والتضخم المؤلم الذي يقدر أن يصل إلى 100% هذا العام، والضوابط على العملة التي ترفع أسعار السفر إلى الخارج.